رواية : عيون قذره

,












كنت في قسم الروايات .. 


شدني  العنوان  و بالوقت نفسه كنت ابحث عن روايه سعوديه 


اخذت الكتاب وتصفحت اعجبتني  سلاسة الاسلوب وخيال الكاتبه .. لاحظت اني خلصت الصفحه سريعا  


ماكنت اعرف قماشه العليان لاكن اسلوبها شدني ولها مجموعه مؤلفات في اخر التدوينه نبذه عن قماشه العليان 


الروايه عيون قذره 


تحكي مآساة بنت اسمها ساره تعاني من  التفكك الاسري وبعد اسرتها عنها  .. الكاتبه نجحت في ان تجعلك تتخيل حياة ساره وتتعاطف معها جدا ..وتعيش اللحظه معها .. 



وعجبني كثير بالروايه ذهاب الكاتبه في خيال ساره  ثم رجوعها الى واقعها كانت موفقه بهالشي ولو انه كثرته 


الي خلاني مااتابع باقي مؤلفات الكاتبه يقلون انها كلها حزينه


اما الكاتبه فهي فعلا متمكنه وسيشعر المبتدئ بالقرائه بانسيابة القراءه مع اسلوبها البسيط الدقيق 


وبالنسبه لنهاية الروايه ماكنت مثل قوة البدايه يعني احس انتهت نهاية لم تشبع القارء




اترككم مع مقتطفات منها .. للاسف مالقيت نسخه pdf  


 سعر الروايه 32 ريال .. 


عدد صفحاتها 318 .. اخر طبعه اعتقد الطبعه الرابعه 2009 .. 


دار الكفاح للنشر 




اضغط ع الصوره للتكبير 


















نبذه عن الكاتبه : 






من هي قماشة العليان؟ 

- أنا سعودية – نشأت وتعلمت في قلب الجزيرة العربية داخل أسرة محافظة ، تؤمن أن للمرأة دورها الأساسي في جوار زوجها وتربية أبنائها ، ولذلك فإنه من الواجب عليها أن تكون مؤهلة لهذا الدور ، أن تدرس وتتعلم وتقرأ ، وأن تكون حصيلتها الثقافية والتربوية قادرة على تحمل هذه المسئولية 00 ولهذا أتاحت لي الأسرة فرصة الدراسة حتى نهاية المرحلة الجامعية 00 فتخرجت في جامعة الملك سعود بالرياض من كلية العلوم قسم الكيمياء 00 في الوقت الذي كنت اقرأ عشرات الكتب الأدبية والثقافية وأكتب خواطري التي تنامت وزادت وطالت صفحاتها وفاضت عن حدود دفاتري وأوراقي فأحسست أنني يجب أن أرسل هذه الكتابات إلى من يقرأها 0


ما هي ظروف الخطوة الأولى في عالم القصة ؟ 

- تعجبني دقة السؤال 00 لأن البعض يسألونني : كيف اكتشفت نفسك ككاتبة قصة ؟ والواقع أن أحدا لا يكتشف نفسه ولا يستطيع أن يدرك واعيا أيام بزوغ موهبته 00 والصحيح أن الموهبة هي التي تكتشف الإنسان ، وأن القصة هي التي عرفت طريقها إلى ولست أنا الذي ذهبت إليها 00 فالموهبة تتلبس صاحبها كالوباء فترفع درجة حرارته فيصبح عاجزا عن ممارسة حياته الروتينية 00 فهو يصحو في الليل ليكتب ويجلس مع أوراقه بالساعات لا يدرى كم هى الساعة ولا حتى موعد الغذاء 00 أما الخطوة الأولى في عالم القصة إذا كان المقصود بها أول ما نشر لي فقد كان ذلك خلال دراستي الثانوية 00 وكانت لي كتابات كثيرة 00 بعضها علي شكل خواطر متناثرة 00 وأكثرها علي شكل قصص 00 وإن كنت لا أدري علي أي شكل هي 00 ولا ما هو مستواها وهل تصلح للنشر ‍‍!! بل إنني أصلا لم أكن أتخيل أو أخطط أو أسعى إلي نشر ما أكتب 00 كل ما كان يحدث أنني أكتب فأشعر بالسعادة 00 وأكتب فأشعر بالراحة 00 وأكتب فأجدني هائمة في عوالم رائعة من المتعة اللانهائية 00 ذات مرة وكنت أقرأ إحدى المجلات السعودية المصورة وجدتهم يردون علي الذين يرسلون بكتاباتهم إلي المجلة ويشجعونهم 00 فمددت يدي إلى واحدة من قصصي ووضعتها في خطاب وأرسلتها 00 وفوجئت بالقصة منشورة 00 وكان ذلك اليوم محطة فاصلة في حياتي 00 إذ أخذت أقلب المجلة 00 وأعود لأقرأ قصتي وأسمي 00 ثم أغمض عيني لأسأل نفسي : هل هذه هي أنا ؟ أم إنها انسانة أخرى 00 ثم ماذا يعني أن تنشر لي قصة ؟ هل يعني أنني أصبحت مسئولة ككاتبة أمام الناس 00 وماذا تعني الكتابة وماذا تتطلب المسئولية 00 هل الكتابة تسلية 00 أم هي تربية 00 أم أنها عطاء لا دخل للعقل فيه ولا مكان للتخطيط 00 كالزهرة تنمو وتتفتح وتعطي جمالها وأريجها دون وعي منها أو سعي 00 نعم كانت محطة فاصلة 00 دار رأسي معها 00 لكنني فضلت أن أعود إلى أوراقي ودفاتري 00 أكتب لنفسي حتي انتهيت من دراستي 00 وتزوجت 00

هل كتبت في مجال آخر غير القصة ؟ 

- نعم 00 كتبت مقالات في الصحف والمجلات 00 لكنها في الغالب تدخل في إطار السرد القصصي 0


بمن تأثرت في الكتابة ؟ 

- انه سؤال يشبه سؤالا حول أى أنواع الطعام كان له الأثر الأكبر في نمو جسدك 00 الإنسان يتأثر بكل ما قرأ ، وبكل ما سمع ، وبكل ما رأى 00 لكنه يميل إلي كاتب معين 00 ويحب مطالعة كتبه ويعجبه أداؤه الفكري 00 والواقع أنه يعجبني نجيب محفوظ في طريقة نسجه للأفكار 00 فهو دقيق في كل حرف وفي كل جملة 00 ويعجبني إحسان عبد القدوس في سلاسة أسلوبه وحداثة جمله ، ويعجبني ديستوفسكي في عالمه الرائع بتحليل الشخصيات ودقة تفاصيل تصرفاتها التي تجعلك تعيش معها بشكل كامل 00 ويعجبني عبد الله الجفري في عطائه المتدفق 00 وقدرته علي التحليل 00 ويعجبني كثيرون آخرون 00


عندما تكتبين قصة ما 00 ما الدور الذي تجسدينه بها ؟ 




- لكل قصة حالتها الخاصة 00 ذلك أن ولادة القصة تبدأ مع أحداث الواقع 00 فالكاتب مثل أي إنسان آخر يعيش حياته بين الناس ، يرى ويستمع ويلاحظ ، لكنه يختلف عنهم في أن ما يراه ويستمع إليه ويلاحظه يدخل إلى مسامه اللاقطة ليتم تشكيله من جديــد ، بالإضافة إليه والحذف منه وتفسيره ، مثلما يفعل المخرج المسرحي ، للتحول الأحداث إلى أشخاص يتكلمون ويتحاورون ويتحركون 00 وليس كل ما يراه الكاتب يصبح قصة مكتوبة 00 فالكثير لا يصلح 00 والكثير يتم اختزانه ليضاف إليه من الأحداث مع الزمن ، ولذلك فإن أية قصة مكتوبة ، ومهما كانت صورة للواقع ، فإنها تختلف كثيرا ، اللهم إلا النادر من الأحداث ولقطات الحياة التي لا يجد الكاتب مفرا من نقلها وبشكل فني كما هي 00 وهنا يمكن أن أجيب علي السؤال فأقول أن ما أحاول تجسيده في أي قصة هو فكرة لا أشير إليها ، ولا أقصدها ، ولا أتعمد إظهارها وإبرازها ، وإلا تحولت القصة إلى مقال وشرح مباشر 00 بل أقول أن فكرة أي قصة لا تكون عادة واضحة في عقلي ، بل هي دائما إحساس طاغ يتحرك به القلم علي الورق ، كالفرح والحزن وكل العواطف المتدفقة 00 فأنت تفرح فتهـل وتغني وتجري هنا وهناك ، لكن أسباب الفرح دفينة في قلبك ، ومن خلال هذا فإن الفكرة التي تجسدها القصة يحس بها القارئ إحساسا أكثر مما يفهمها بعقله 00 وهذا هو الذي يميز الفن عن المقال 0



لماذا لا تقودين قصصك إلي شكل بحيث يمكن تجسيدها سينمائيا بعد نشرها ؟ 

- السينما أو المسرح أو التليفزيون هي مجالات أخري غير كتابة القصة ، وعندما يري أحد من العاملين في هذه المجالات أن يحول القصة إلي مجاله ، فإنه يضعها في إطار آخر تماما 00 ولعلنا نلاحظ كثرة ما يتبرأ الكتاب من نسبة الأعمال المعروضة والمأخوذة عن قصصهم 00 ولا شك أنه سوف يسعدني كثيرا أن تتحول إحدى قصصي إلي التليفزيون أو غيره 00 فجمهور التليفزيون عريض جدا 00 ويحقق شهرة كبيرة للكاتب 00 ولقد وصلني عرض لا تزال تفاصيله في بداياتها بتحويل إحدى قصصي إلى مسلسل تليفزيوني 00 وبودي لو أستطيع كتابة السيناريو والحوار ، لأحافظ علي الأحداث التي في ذهني 00 لكن ذلك يحتاج إلي خبرة لا أدري هل لدي القدرة عليها 00 أم علي أن أترك هذا لأهله والقادرين عليه 00 ولو أنني أراني علي مستوى القدرة ، لكنني آمل في نجاح كامل إنشاء الله 0



هناك العديد من القصص ( العاطفية – الجاسوسية – المغامـرات – الاجتماعية 00 الخ ) فهل تجيدين الكتابة في كل هذه الأنواع ؟ 
- اختلاف التناول لا يجعل الأمر صعبا علي الكاتب ، لكن ربما يجيد الكاتب لونا أكثر من الآخر 00 بحكم تركيبته النفسية 00 فهناك البارع في تصوير العواطف ، وهناك الأقدر علي تحليل أعماق الشخصيات ، وهناك الرائع في التصوير الغامض المثير من الأحداث 00 ولا أستطيع أن أحكم علي نفسي ، لكن الذين انتقدوني قالوا أنني نجحت في تصوير المجتمع الخليجي بعلاقاته الإنسانية 00 وهناك الذين قالوا أنني نجحت في "الزوجه العذراء" أن أجعل القارئ يلهث وراء السطور والصفحات ليعرف نهاية القصة 00 فهل يمكن أن أعتبر هذا قدرة علي كتابة المغامرات ؟


هل هناك مشروع قصة لا يمكن الانتهاء منه ؟ 

- هناك الكثير الذي أختزنه دون أن أكتبه ، لأنه لم تكتمل نهاياته ، ولم تتبلور أحداثه 00 فكثيرا ما أري إنسانا له شخصية ما ، طريفة أو غريبة أو ملفتة ، وكثيرا ما أري تصرفا ما ، أو استمع إلي حدث ما 00 لكنني أري أنه مجرد جزء من موضوع ، فيبقي في الذهن حتى أري شيئا آخر يتممه 00 لكن السؤال عن مشـروع قصة ( لا يمكن ) الانتهاء منه ، بمعني أنه يستحيل إتمامه ، أعتقد أنه أمر غير ممكن ، فكل شئ في عالم القصة له حل ، فأنت ككاتب تستطيع أن تقتل شخصياتك ، وتستطيع أن تشفي المريض ، وأن ترمي بإحدى الشخصيات إلي مستشفي الأمراض العقلية 00 فالحلول موجودة لأن الاستحالة مفتوحة الأبواب 00 والقلم قادر أن يفعل الأعاجيب 00


الرجل في قصصك خاسر ، أم منتصر ؟ 




- أعتقد أن العلاقة بين الرجل والمرأة لا خاسر فيها ولا منتصر ، لأنهما رضيا أم لم يرضيا يجب أن يكونا شركة يذوبان فيها معا من أجل نجاح هذه الشركة ، وأي خاسر أو منتصر في هذه الشركة إنما هو خسارة للشركة وللإنتاج الذي يتحقق فيها من خلال الأولاد والسعادة التي ترفرف علي الجميع 00 ويبدو أن هذا السؤال قد جعلني اقترب من إطار الحديث عن التوجــــه العام لمعظم

قصصي ، أو من الدور الذي تعمل قصصي علي تجسيده 00 فأنا ضد الخسائر والمكاسب في العلاقات الإنسانية ، وأنا أسعى إلي جعل المجتمع المتحاب المتصالح المتفاهم والمتعاون حقيقة واقعة من حولي 00 أنا أتمني أن يدرك الإنسان أنه مخلوق للتعاون مع الآخرين وليس للصراع أو الانتصار ، وإذا أدرك الإنسان ذلك فسوف يلتقي مع الآخرين داخل دائرة الخير للجميع ، وبذلك تتراجع الشرور والأنانيات ، أو علي الأقل تتضاءل ويقل أثرها في المجتمع 00 أنا أفعل هذا في قصصي فإذا كانت الزوجه – في القصة – قد اكتشفت فساد زوجها أو سـوء خلقه ، فأنني لا أجعلها تواجهه أو تعامله بالمثل ، وإنما تتجاهل ذلك وتعامله معاملة طيبة ، فربما يصلح حاله ، أما إذا استمر فإنها تتيح له هو أن ينهي هذه العلاقة بكل الهدوء 0



ما الرسالة التي توجهينها عبر قصصك إلي كل رجل 00 وامرأة ؟ 

- أن يدرك كل منهما أنه ليس طرفا في مواجهة الآخر ، وأن يدرك كل منهما أنه لن يربح شيئا يأخذه من يد الآخر 00 وأن الله قد خلقهما ليكونا شيئا واحدا من أجل هدف واحد هو سعادتهما معا 00 وأبناؤهما معا 00 وتحقيق أمر الله برفاهية المجتمع وتقدمه وتعمير الكون 00 وأقول لكل منهما أن العلاقة الزوجية تحتاج إلي تجميل 00 فكما يضع الإنسان كل لون من الطعام في طبق بشكل جميل ، ولا يضع كل هذه الألوان مختلطة في طبق واحد ، فإن الحياة كلها تحتاج إلي ذلك 00 الرجل يجب أن يكون رقيقا ومحبا ومؤدبا ، والمرأة يجب أن تكون جميلة وعاطفية ومعبرة عن الود بكل الدفء والذكاء 00 فالحياة تحتاج إلي ذلك 0


كلمة أخيرة 00 




- الكلمة الأخيرة نهاية 00 وأنا أري كل شئ أمامي ممتدا إلي ما لا نهاية 00 فالوجود بالفعل لا نهاية له ولا بداية له 00 ولهذا فإن المفكر والأديب والمبدع يسبح في هذا الوجود بحثا عن واحات مريحة يعطيها لقرائه 00 فتذوب الواحات كما يذوب العطر في الجو ولا يعرف أحد أين ذهب 00 
الكلمة الأخيرة يقولها المهندس وهو يرسم أخر خط في بناء المنزل 00 ويقولها الطبيب وهو يخيط أخر غرزة في إجراء عملية 00 ويقولها المعلم وهو يفتح باب الخروج عندما يدق الجرس ، ويقولها كثيرون وكثيرون 00 أما الأديب فهو حالم أبدا 00 يقول ما يقول ثم يبدأ قول آخر وينتهي من رواية أو قصة أو قصيدة فيلقيها ورائه كأنه لم يقل شيئا 00 ويستعد لقول جديد وجديد وجديد ...






7 التعليقات:

غير معرف السبت, ديسمبر 18, 2010 2:14:00 ص  

,


آليمه هـ القمآشه ب4 ه8
ق{ات لهآ : أنثى العنكبوت و عيون على السمآء ه8
آسلوب ومحتوى كلش جميل وآحلى شيء لمحة الحزن ع قولتك
اللي غآلبه عليهآ كثير ه8
هو فيه آحلى من الحزن ض1 ه8 الله يبعده عنآ وعنك ه8

إذآ خلصت من الروآيه إرسلهآ لي
وشوله أشتريهآ :( وآنآ آمك ل5

♥نُـــوْنْ♥ الخميس, أبريل 12, 2012 1:53:00 م  

توني اكتشف هالكاتبة و بجد مبببببببدعة بس انو دايما نهاية رواياتها حزيينة و مثل ما قلتي ما يشبع القارئ
تحياتي
نُــوْنْ

غير معرف الاثنين, نوفمبر 19, 2012 6:48:00 ص  

انا ابيك تكتبين الروايه كامله

غير معرف الأربعاء, مارس 20, 2013 5:27:00 ص  

مببدعهه جدآ ..

غير معرف السبت, أبريل 12, 2014 4:29:00 ص  

شششككراً ادددرررري من دوووون م تققول

Astthnaiy الجمعة, يونيو 26, 2015 3:30:00 ص  

ش١

Astthnaiy الجمعة, يونيو 26, 2015 3:31:00 ص  

خ٦

إرسال تعليق

فنجال قهوه |

ملاحظه سريعه

نعود وننقطع ... فحياكم